فى حوار هاتفى أدلى النجم الليبى طارق التائب المحترف فى الهلال السعودى بتصريحات نارية لبرنامج الشباب والرياضة الذى يبث كل يوم جمعه عبر القناة الفضائية الليبية ..
طارق التائب الذى جدد عقده مع الهلال السعودى خرج فى هذا الحوار عن صمته وتحدث بكل صراحه عن المشاكل الأخيرة بينه وبين الأتحاد الليبى لكرة القدم والتى من ابرزها غيابه عن المشاركة مع المنتخب الليبى فى اخر مباراتين مع ناميبيا واثيوبيا ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة الى نهائيات غانا العام القادم ..
التائب لم يخفى غضبه من طريقة التعامل التى لقيها من مسئولى الكرة فى ليبيا ، حيث ذكر حول غيابه عن مباراة ناميبيا فى ويندهوك بأنه وحسب الموعد المحدد فى البداية للمباراة وهو ثالث ايام شهر يونيو القادم وحسب موعد مباراة الهلال والأتحاد السعوديين فى اول ايام شهر يونيو أتصلت برئيس لجنة المنتخبات وتفاهمت معه بأن المنتخب الليبى لايمكن ان يتوقف على لاعب واحد وأنه يرغب فى المشاركة مع فريقه الهلال السعودى وأن مسئولوا الهلال لم يضغطوا عليه لترك المشاركة مع المنتخب بل تركوا له الخيار فى أخذ القرار ووعدوا بنقله الى العاصمة ويندهوك على نفقتهم مع مرافقة طاقم طبى ، ولكن ماحدث هو ان تغيير موعد مباراة ليبيا وناميبيا لتكون ثالث ايام شهر يونيو كان مفاجآة كبيرة لى أحسست من خلالها بأن هناك هدف أخر وهو النيل من سمعة طارق التائب والتشكيك فى وطنيته رغم أنى كنت واثق بأن الجمهور الليبى يعرف جيدا مدى أخلاص وحب التائب لوطنه ..
وتابع التائب لقد هددونى باللجؤ الى الفيفا وقد كان هذا دليلا على انهم لايعرفون شىء لايعرفون بأن الفيفا دائما فى صف اللاعب وأن كانت هناك اى قرارات من الفيفا فأنها ستطول النادى وليس اللاعب ، وماأثار حفيظتى فى الموضوع برمته هو ماأطلقه السيد جمال الجعفرى رئيس الأتحاد الليبى لصحيفة الرياضى التابعة لفريق اتحاد جده وقوله بأن الأتحاد الليبى لن يسمح للتائب باللعب مع الهلال بل سيلعب مع المنتخب ..وكأنه بهذا الكلام مع فريق الأتحاد ضد الهلال فهو يعلم بأن هذه الصحيفه تابعه للأتحاد السعودى ويفترض ان يكون رئيس الأتحاد الليبى حذرا فى أختيار الصحف قبل ان يقبل بأجراء حوار معها ..
أضاف التائب ذهبت للسفارة الليبية وقد تحدث السفير الليبى مع الجعفرى عنى وعن المباراة ولم نصل لحل فالجعفرى قال كلام خارج الموضوع ، بعدها تحدثت مع رئيس نادى الهلال الذى تحدث مع المهندس سيف الأسلام وقال لى العب مع الهلال فى وقفه اشكره عليها كثيرا لأنه أعطانى تقديرا أحسست بأن له قيمه كبيره فى تثمين دور المواهب الليبية خارج البلاد ، يلى ذلك لم تتوقف التصريحات الخاطئة فى القنوات الأعلامية فقد وصفونى بالخائن مشككين فى وطنيتى وحبى لبلدى وأنا الذى لم اتأخر يوما عن المشاركة مع المنتخب فى الوقت الذى كان فيه لاعبون بأندية كبيرة قد قفلوا هواتفهم رغم استدعائهم لمباراة الذهاب مع ناميبيا وهؤلاء ماذا فعل الأتحاد الليبى لهم هل عاقبهم ؟
لاأحد يشكك فى وطنيتى فأنا وطنى 3000% ولن أرجع للمشاركة مع المنتخب والجعفرى موجود فى الأتحاد الليبى لكرة القدم ، ماذا قدم الجعفرى للكرة الليبية ؟ لقد كنا فى المرتبة 61 عالميا واصبحنا فى المرتبة 95 عالميا الأن ، نمضى من اخفاق لأخر والشماعة دائما طارق التائب أو المدرب محمد الخمسى ..
تابع التائب ردا على احد التساؤلات فى مباراة ليبيا مع اثيوبيا باديس ابابا رجعت مصاب ولم يسئل عنى أى أحد من الأتحاد الليبى ولمن يشكك فى وطنيتى أقول بأننى ايام كنت مع النجم الساحلى تنازلت على 100 الف دولار بسبب مشاركتى فى مباراة مصر التى خسرناها قبل ان يقف معى المهندس الساعدى وقفة أعتز بها ولن انساها ..
لقد تابعت رحلة المنتخب الأخيرة الى بتسوانا ثم ويندهوك ورحلة 1400 كيلو متر برا وقد ارتسمت لدى أكثر من علامة استفهام حول هذه الرحله ، يجب ان يحدث تغيير فى الكرة الليبية بداية من الأتحاد العام فليس اى شخص يتولى قيادته ، وأطالب الدكتور محمد القذافى بالعوده وأعادة الأمور الى نصابها ، نحن لدينا مواهب والدليل بأنى أتلقى فى كل مرة من الدول التى اتواجد فيها اراء تؤكد بأن ليبيا لها مواهب ولكنها تفتقر لمن يقودها وفقا لخطط مدروسة ، وهذا صحيح والدليل أذا ما ذهب المنتخب الى اى دولة عربيه تجد 50 ادارى برفقته أما أذا ذهب الى اى دولة افريقية ليست فى المستوى فأنك لاتجد احدا منهم ..
وفى عودة لمباراة اثيوبيا بأديس ابابا قال التائب نتيجة للتخبط الأدارى وعدم المعرفة كانوا واثقين بأن المباراة ستقام يوم 2/9 وعند وصولنا تفاجآنا بانها يوم 3/9 مما تسبب فى مشاكل لاحصر لها بداية من حجز الفندق الى وجود ملعب للتمرين ، يفترض ان يكون هناك تنسيق مسبق ، وأضاف فى أكثر من مرة كنت البى الدعوة بالذهاب للمنتخب على نفقتى الخاصة وكنتى اتمنى دائما أن انال المعامله الجيده مثلما اتلقاه كمحترف فى الأندية التى العب معها ..
فيما يخص المنتخب الليبى أضاف التائب بأن مجموعتنا سهله جدا ، وكان بالأمكان تجاوزها بسهوله ولكن لايعنى ذلك بأن نترك الأمور خارج السيطره ، عانينا من عدم الأستقرار ففى كل مباراة هناك وجوه جديده على عكس بقية المنتخبات ، لدينا حاليا سبع نقاط وبأذن الله سنترشح بل لدى احساس بأننا سنتأهل ..
وحول العوده للمنتخب كرر التائب أحب ليبيا .. أحب الجمهور الليبى .. وفى ظل الظروف الحاليه لاأستطيع العوده ، رئيس الأتحاد العام وصفنى بالخائن وبعديم الوطنية وانا لاأستطيع اللعب فى وجوده ، لقد عاملونى بقسوة فى الوقت الذى كان فيه لاعبون اثناء معسكرنا بمصر يهربون من النوافذ وهناك من لحق بالمنتخب بعد اسبوعين وهناك من طلب الرجوع ، لماذا لم يعاقبهم أحد ؟ هل لأن لديهم من يحميهم ولايقدر عليهم الأتحاد العام ؟
--------------------------------------------------------------------------------
منقول